الاثنين، أكتوبر ٠١، ٢٠٠٧

ماذا كان موقف قريش عندما جهر النبى بالدعوه لعباده الله الواحد؟

ماذا كان موقف قريش عندما جهر النبى بالدعوه لعباده الله الواحد؟
رفض بنو هاشم وهم عشيره النبى الأقربون الدعوه وكذلك فعلت قريش عندما دعاهم النبى لترك عباده الأوثان والأصنام لان أصنامهم هذه لا تنفع ولا تضر وان الله هو الخالق وهو وحده المستحق للعباده ومعنى هذا انهم ضالون وكذلك ابائهم والعرب يعظمون ابائهم ولا يحتملون ان يذكرهم اى شخص بسوء وكان ذلك القول جديد على الناس فلم يجهر المسيحين او اليهود بالعداء لأصنامهم وان كانوا يختلفون مع الوثنين فى العقيده ولكنهم لم يناصبوهم العداء بل تركوا كل انسان يفعل ما يريد ولكن الأسلام يدعو لعباده الله ويرفض الشرك تماما ويقدم الأدله فى كتاب الله على انها ليست الهه وليست مقدسه كما ان الأسلام سيجعل من النبى محمد اهم انسان فى الجزيره لانه من ينزل عليه الوحى ومصدر التشريع الوحيد وبالطبع هذا لم يعجب البعض فساده القوم لم يقبلوا ان يكون محمد هو السيد عليهم وهم اكثر منه مال وولد هذا بالأضافه ان الدين الجديد يعتبر الناس متساون فى الحقوق الواجبات ولا فصل لذوى النسب او صاحب سلطه او مال على غيره ويعطى حقوق للعبيد والضعفاء والنساء و يسوى بينهم وبين الساده ويقيد تصرفات الناس فيمنعهم من ايذاء غيرهم ويرفض الظلم بكل انواعه لذا حاولت قريش مقاومه انتشار الدين الجديد بكل الوسائل و بمنتهى الشده