الاثنين، أكتوبر ٠١، ٢٠٠٧

كيف تصرفت قريش لتواجه خطر الدعوه الأسلاميه الجديده؟

كيف تصرفت قريش لتواجه خطر الدعوه الأسلاميه الجديده؟
بدأت قريش بالحوار فطالبت النبى بمعجزات خارقه كأن يحيى الموتى او يشفى المرضى او يفجر انهار فى مكه او اى شئ غير عادى ليصدقوا انه نبى فقال انه بشر عادى مثلهم ولكنه بشير لمن يؤمن ونذير لمن يكفر ومعجزته الوحيده هى كتاب الله وهى معجزه دائمه باقيه وليست مثل معجزات من قبله من الأنبياء مرتبطه بالعصر الذى عاشوا فيه لانه نبى اخر الزمان ولا نبى بعده فكانت معجزته باقيه الى اخر الزمان تهدى الناس من بعده الى يوم الدين فعرضوا عليه المال والملك والمكانه فرفض واحتمى بعمه وبنو هاشم وهم قومه اى عائلته فوقفوا بجواره وساندوه لانه منهم وليس لأقتناعهم بدعوته وكان عمه أبا طالب و زوجته خديجه اكبر المساندين له والمدافعين عنه فلجأ الكفار لأيذاء النبى والسخريه منه والقاء القاذرات عليه وايذاء اصحابه وتعذيب المسلمين وخصوصا الضعفاء والعبيد ومنهم بلال و ال ياسر وغيرهم بل وصل الأمرالى القتل وكان قتل العبيد لا عقوبه عليه وذاد الذىوالتعذيب المسلمين ايمانا وكثر عددهم وكان تحملهم لهذا العذاب يكسب الأسلام اعضاء جدد يسألون لما يتحمل هؤلاء كل هذا العذاب وكانت ايات القرآن الكريم تاتى معجزه تفحم الكفار وتثبت المؤمنين وكان تعلق المسلمون الأوائل بايات الله وحرصهم عليها وعلى حفظها والعمل بما جاء فيها شديد وحبهم للنبى يحير قريش ويذيد طغيانهم