الأحد، سبتمبر ١٧، ٢٠٠٦

المسلمون والفاتيكان

بسم الله الرحمن اللرحيم
دوله الفاتيكان ليس بها مسلمون و رئيسها ليس لديه رعايا من المسلون فمن أين علم بمجمد عليه الصلاه والسلام او بدين الأسلام
هل من وسائل الأعلام التى يملك أغلبها اليهود ام انه قرأ الكتاب الذى أتزل على محمد (ص) وربما أعتبر كل المسلمون أشرار
لانهم ضعفاء وليس لهم نصيب الأن فى سباق التطور والتقدم أعتقد أن الأمر لايزيد عن جهل بالأسلام وبنبى الأسلام وبالمسلمين
وهذا يعتبر عار على أى رئيس دوله ويكون الأمر مضعفا أذا كانت هذه الدوله تدعى ان لها زعا مه روحيه فى العالم الغربى ولن اقول فى العالم المسيحى لان المسيحيين الذين نعرفهم عندنا يتبعون زغامه أخرى لها كل تقدير وأحترام من المسلمين والمسيحيين وهى زعامه الكنيسه القبطيه برعايه البابا شنوده وهو شخصيه معروفه فى العالم الأسلامى والمسيحى بالصلاح والمعرفه الواسعه
فى شتى الأمور وله صداقات قويه بالكثير من المسلمين ويعرف الحقيقه التى غابت عن رئيس دوله الفاتيكان وأضيف أن الأسلام
لا يمكن ان يستمر لأكثر من 1400 عام عقيده ثابته للملايين لوكان أنتشر بحد السيف خاصه وان حال اغلب الدول الأسلاميه يسمح ومنذ سنين لمن أراد التخلى عن دينه ان يستبدله بدين أخر ولن يعترضه أحد ولكن الحقيقه الفعليه تقول ان الأسلام ينتشر فى
أوربا وأمريكا وفى كل مكان فى العالم ولو كانت تعاليم الأسلام تدعو لما هو سيئ لما أتبعه الكثيرين من العالم المتقدم الحر وهم يتمتعون بكل الحريه التى قد لا تتوفر فى بعض الدول الأسلاميه وهذا وحده دليل على عظمه هذا الدين وقد أنقذ المسلمون الأوائل تراث فلاسفه وعلماء اليونان والرومان والفرس وغيرهم من الضياع وأضافوا عليه وصححوا ما وجده خطأ وأثبتوا بالتجارب العمليه صحه بعض النظريات وأبتكوا علوم لم تكن موجوده وهى ما بنى على أساسها الأوربيون حضارتهم الحديثه ومن الثابت تاريخيا ان المسلمون لم يسعوا لحرب الرومان او الفرس اوغيرهم بل ان بدايه التهديد كانت دائما من غير المسلمون لان الأسلام لا يقر الأعتداء على الغير وكان النبى محمد (ص) أول من دعا أصحابه لأهميه حقوق الأنسان والمساواه الحقيقيه بين البشر ومبادئ
ساميه خلقت أمه عظيمه من مجموعه من القبائل المتفرقه المتحاربه أمنت بحق بخالق الكون وبالرساله التى حملوها وهى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ونسر الخير والسلام والأمان بين كل البشر وعندما يعود المسلمون هكذا كما أمرهم الله سيعود الأسلام والمسلمون أعظم الأمم ولن يجرأ أحد على النيل منهم أو من دينهم او من نبيهم .

الثلاثاء، سبتمبر ١٢، ٢٠٠٦

الشباب

يتعجب الكثيرين من احوال الشباب وتصرفاتهم وينتقدون كل ما يفعلون احديثهم وملابسهم واسلوب حياتهم لا يعجبهم و يقولون انه مستود من الغرب ولا هم لهم غير الموبيل والكلام الفارغ وقد عبر احدهم عن ذلك فقال فى اسى بالغ عندما اسير فى الشارع او النادى اصدم من مظاهر الانحلال التى عليها شبابنا فهذا طويل الشعر واخر يضع استك اوتوكه يجمع بها شعره وأخر حليق الرأس والقمصان لافرق بينها وبين البلوزات الحريمى والبنطلون احيانا طويل يجره تحت قدميه كلما تحرك واحيانا قصير( ترواكار) والسباب وايمان الطلاق على ألسنتهم بلا ضابط ولا رابط واما الفتيات فحدث ولا حرج فالملابس قصيره او ضيقه وتكشف اكثر مما تخفى والالوان حسب الموصه والوان واشكال الشعر مقززه واحديثهن تخلو من اللياقه والذوق والغريب انهم فى العاده ابناء للاسر محترمه والاب والام غايه فى الادب والاحترام بل مركزهم الاجتماعى مرموق ثم قال فى النهايه هدا ما جنيناه من الدش والانترنت وعصر الكمبيوتر سألت محدثى هل له اولاد شباب فقال لا اصغر اولدى أقترب من الاربعين ولى أحفاد صغار فقلت له اى لا يوجد اتصال مباشر بينك وبينهم على كل حال الشباب لا يهمهم اراء غيرهم ولهم الف حق سألنى الرجل بدهشه اى حق فى الاستهانه بأراء الكبار فقلت الشباب هم نتاج لما غرس فى نفوسهم فالطفل ينشأ وهو يشاهد ابواه يعلمونه الاهتمام باللغات على حساب اللغه العربيه وملابسه من المركات العالميه او شبيها المحلى اذا لم نقدر على الاسعار والاجهزه الامريكيه او الاوربيه تملاء بيوتنا و حتى فى احادثنا عنهم لا نتحدث الا عن احترامهم للقوانين وكرهيتهم للكذب والحريات والابداع والفرص المتاحه للمهاجرين وكأن كل الناس هناك شرفاء وناجحين والحياه هناك قطعه من الجنه الا يكون للشباب الحق فى تقليدهم وهم يسمعون الجميع حولهم يعدد مزاياهم فى مقابل عيوبنا وكانهم بلا عيوب اوخطايا حتى مظاهر الانحلال المتفشيه فى مجتمعاتهم نلتمس لهم الغذر لانهم كفار وكأن الكفر فى حد ذاته ليس عيب او جرما والجرائم البشعه التى تقشعر لها الابدان لاتعبرفى نظرنا عن خلل فى النظم الاجتماعيه بل تحولت الى شئ من الاثاره التى تخفف من رتابه الحياه وعندما نشاهد افلامهم تبهرنا روعه التصوير والافكار والامكانيات الضخمه بالاضافه لنظافه الشوارع ومستوى المعيشه والسيارات والطائرات.... الخ فقال انهم متفوقين فى مختلف نواح الحياه ولكن نحن ايضا لنا حضارتنا وتاريخنا واخلاقنا التى يجب ان نتمسك بها فقلت له وكيف نتمسك بها ونحن لانشعر باى شئ طيب عندنا اننا نملك اشياء جميله لا يملكونها غير التاريخ والحضاره نملك الترابط الاسرى وتحدى الظروف الصعبه والايمان بالمستقبل الذى سنحققه بأيدينا بالعلم والعمل فقال لى فى تعجب وهؤلاء الذين تمتلاء الشوارع بهم سيحققون الامل فقلت أذا وجدوا اذن تسمع وعقل يعى وقلب يحب و جسور اتصال بينهم و بين واقعهم بلا رتوش سيعبرون الى المستقبل بفكر متطور وعقل متفتح وتقاليد وعادات مبنيه على القناعه التامه وليس تقليد اعمى للاباء ان من حق الشباب يعيس كما يحب ولكن بعد ان يعرف الحقائق كامله سواء هنا فى بلادنا او فى الغرب او حتى فى الصين واليابان وافريقيا العالم الان مفتوح لمن يريد وعلينا قبل ان نلوم الشباب او غيرهم ان نعيد النظر فى نظرتنا الى انفسنا بصفه عامه والى الشباب خاصه هل انا خياليه او رومنسيه؟ كما قالوا لى لا اظن .