المسلمون والفاتيكان
بسم الله الرحمن اللرحيم
دوله الفاتيكان ليس بها مسلمون و رئيسها ليس لديه رعايا من المسلون فمن أين علم بمجمد عليه الصلاه والسلام او بدين الأسلام
هل من وسائل الأعلام التى يملك أغلبها اليهود ام انه قرأ الكتاب الذى أتزل على محمد (ص) وربما أعتبر كل المسلمون أشرار
لانهم ضعفاء وليس لهم نصيب الأن فى سباق التطور والتقدم أعتقد أن الأمر لايزيد عن جهل بالأسلام وبنبى الأسلام وبالمسلمين
وهذا يعتبر عار على أى رئيس دوله ويكون الأمر مضعفا أذا كانت هذه الدوله تدعى ان لها زعا مه روحيه فى العالم الغربى ولن اقول فى العالم المسيحى لان المسيحيين الذين نعرفهم عندنا يتبعون زغامه أخرى لها كل تقدير وأحترام من المسلمين والمسيحيين وهى زعامه الكنيسه القبطيه برعايه البابا شنوده وهو شخصيه معروفه فى العالم الأسلامى والمسيحى بالصلاح والمعرفه الواسعه
فى شتى الأمور وله صداقات قويه بالكثير من المسلمين ويعرف الحقيقه التى غابت عن رئيس دوله الفاتيكان وأضيف أن الأسلام
لا يمكن ان يستمر لأكثر من 1400 عام عقيده ثابته للملايين لوكان أنتشر بحد السيف خاصه وان حال اغلب الدول الأسلاميه يسمح ومنذ سنين لمن أراد التخلى عن دينه ان يستبدله بدين أخر ولن يعترضه أحد ولكن الحقيقه الفعليه تقول ان الأسلام ينتشر فى
أوربا وأمريكا وفى كل مكان فى العالم ولو كانت تعاليم الأسلام تدعو لما هو سيئ لما أتبعه الكثيرين من العالم المتقدم الحر وهم يتمتعون بكل الحريه التى قد لا تتوفر فى بعض الدول الأسلاميه وهذا وحده دليل على عظمه هذا الدين وقد أنقذ المسلمون الأوائل تراث فلاسفه وعلماء اليونان والرومان والفرس وغيرهم من الضياع وأضافوا عليه وصححوا ما وجده خطأ وأثبتوا بالتجارب العمليه صحه بعض النظريات وأبتكوا علوم لم تكن موجوده وهى ما بنى على أساسها الأوربيون حضارتهم الحديثه ومن الثابت تاريخيا ان المسلمون لم يسعوا لحرب الرومان او الفرس اوغيرهم بل ان بدايه التهديد كانت دائما من غير المسلمون لان الأسلام لا يقر الأعتداء على الغير وكان النبى محمد (ص) أول من دعا أصحابه لأهميه حقوق الأنسان والمساواه الحقيقيه بين البشر ومبادئ
ساميه خلقت أمه عظيمه من مجموعه من القبائل المتفرقه المتحاربه أمنت بحق بخالق الكون وبالرساله التى حملوها وهى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ونسر الخير والسلام والأمان بين كل البشر وعندما يعود المسلمون هكذا كما أمرهم الله سيعود الأسلام والمسلمون أعظم الأمم ولن يجرأ أحد على النيل منهم أو من دينهم او من نبيهم .