الأربعاء، نوفمبر ٢٢، ٢٠٠٦

ماذا تفعل لو كنت مكانى؟

ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟


أسمحولى اتكلم بالهجه المصريه لانى بتكلم بصفتى ست مصريه
انا خريجه جامعه اول لما أتخرجت فكرت اتجوز الأول ولا أشتغل الأول
لو أتجوزت الأول هيقولوا حرام السنين التى قضيتها فى التعليم تروح فى تقميع الباميه والدوله صرفت عليك علشان تقعدى فى البيت ترغى مع الجيران وأهلك صرفوا عليك علشان تكونى أنسانه لها كيان فى المجتمع تفيد نفسها وغيرها ولو أشتغلت الأول هيقولوا بيزجموا الشباب فى الوظايف وفى المواصلات وشغلهم بايظ ومش لقين أزواج يلموهم فى البيت وجتى لو وحده فى اوائل العشرينات تبقى عنست وبتشتعل علشان تشوف عريس
قلت أتجوز الأول وبعدين أشتغل أتجوزت وخلفت أبنى الأول طبعا كان الولد محتاج رعايه وأهتمام قلت أستنى لما يكبر قالوا لى أبنك مسكين وحيد جيبى له أخ أو أخت علشان صحته النفسيه انت واحده متعلمه عيب جبت أبنى الثانى وتكررت نفس الحكايه قلت مش مشكله وأستنى شويه كمان المهم لما أبنى الصعير دخل المدرسه وقلت أشتغل لقيتنى محتاره لو حاولت أشتغل فى الحكومه – لو لقيت فيها شغل – هصرف مواصلات وملابس ومصروفات الضروريه أكثر من رتبى ولو أشتغلت فى القطاع الخاص هشتعل الى الخامسه او السادسه يعنى أولادى هيقعدوا فى البيت وحدهم بلا رعايه وطبعا ده منتهى الخطوره وهم صغار ولو قلت أنس الشغل وأقعد فى البيت قالوا زوجك يعمل النهار والليل ساعديه انتى متعلمه وعارفه الغلاء والأسعار والمرأه الغربيه ودورها فى تنميه بلادها ودى رده حضاريه طيب أعمل أيه ؟ وبعدين المرأه الغريبه بتشتغل وهى مطمئنه لان فيه اماكن لرعايه أبنائها مناسبه لدخلها والمواصلات سهله يعنى مبتضيعش وقتها فى الطريق ورتبها يكفى لأحتياجتها الأساسيه أنا ظروفى مختلفه يترى انا غلطانه ولا ايه .

الخميس، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٦

البكاء على صنم مكسور

ا لبكاء على صنم مكسور

الى كل من يبكون صدام حسين الرمز المكسور

كفى بكاء على صنم يتحرك
صدام مات وتحجر
قتلته كل روح أزهقها
الأبرياء خلف القضبان
الأقلام المقصوفه
والأيدى المغلوله
قتلته دماء الأيرانيين المهدوره
واموال الكويتين المسلوبه
اماته ترويع الأمنين
فى الجزيره العربيه
كل هؤلاء سلبوا صدام القلب والضمير
وموتى القلوب ليسوا من الأحياء
فالنبض لا يعنى الحياه
انه ميت وان لم يدفنه
فماذايضيرنا لو دفنوه
سيكسرون صنم لم يعد معبود
لن أقول لا تبكوا ابكوا
أبكوا العراق الأسير
فلسطين الجريح
جائعى دارفور
أبكوا اشياء واشياء
ابحثوا عن رمز حى يعيش
لم يقتله دم الشهيد
وامه الثكلى
وأبنه اليتيم
هناك السجين وأبوه المسن
صراخ وأنين
دماء وأشلاء فى الشوارع والأسواق
الشرف الرفيع يستصرخ الأحرار
و الأصنام يحطمها الأعصار
فتسقط ومعها الكهان
الأصنام ليس لها كرامه مهدوره
ولاحقوق مسلوبه
ابدا لن ابكى أحد الأصنام
سأبكى الى ان يعود الحق
الى ان يصان العرض
الى ان تعود الأرض
الى ان تشرق شمس الحريه
ابحثوا عن الرمز المفقود
فتشوا انحاء المعموره
و الأماكن المهجوره
ابحثوا بين الأحياء
فالأرض مازالت تنبت الرجال
سيقول الكهان ولى زمن الأبطال
وسجن كل الأحرار
لا تصدقوا الكهان
ابحثوا فى مصر والسودان
فى أرض الجزيره والهند واليابان
على جبال الأفغان فى العراق و الشيشان
فى المغرب والمشرق فى كل مكان
سيقول الكهان هذا زمن الأصنام
لا تصدقوا الكهان
فى فنزويلا ظهر أحد الأحرار
فى كوريا وايران يوجد أحرار
حطموا الأصنام
لا تصدقوا الكهان
ستسقط كل الأصنام
وسنجد من يسمع الأنين وشكوى
المستضعفين ويجير الخائفين
من يمسح دمعه اليتيم ويطلق السجين
سيجيئ اليوم الموعد
ونجد الرمز المفقود

الثلاثاء، نوفمبر ١٤، ٢٠٠٦

الأختيار والحب

يحب الرجل بعقله هو لكنه يتزوج بعقل أبيه هذا ماقاله الأستاذ أحسان عبد القدوس والمقصود ان الأختيار يختلف تماما فى الزواج عن الأختيارفى الحب واعتقد ان الحب ليس فيه أختيار فالأنسان يقع فى الحب لا يختاره وهذا بصفه عامه وليس بين الرحل والمرأه فقط فنحن لا نصادق افصل من نقابلهم فى حياتنا ولكن من نحبهم ولانعرف لماذا صادقناهم دون غيرهم ونحب الوان وازهار واغانى واشياء كثيره بلا سبب وعاده لاتكون الأفصل بمقياس العقل ولكنها الأجمل لاننا نحبها لذلك قالوا الحب أعمى لانه بلا منطق اما الزواج فله منطق وعقل وهذا يعنى ببساطه انه يختلف عن الحب فنحن لانعرف لماذا نحب ؟ ولكننا نتزوج لنكون أسره جديده لست فيها وحدى وحبيبتى كما فى الحب ولكن معنا طباعى وطباعها- اخلاقى وأخلاقها- ظروفى وظروفها - عائلتى وعائلتها وأمور كثيره لو لم نفكر فيها وندرسها بعنايه تكون النتيجه احد امرين لاثالث لهما أما أن نفشل ونجرح أنفسنا ومن نحب او نعيش حياه تعسه نشقا فيها مع من نحب . وليس معنى ذلك ان نهمل الحب عند الزواج ولكن ان كنا لا نملك عواطفنا ولكن نملك تصرقاتنا و نستطيع ان نكبح اندفاع عواطفنا ولا نترك انفسنا نتورط فى علاقات فاشله بأسم الحب علينا ان نتعقل قبل ان نحب لان العقل لا يحتمع مع الحب

الأربعاء، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٦

الثانيه عندنا وعندهم

الثانيه عندنا وعندهم

كتب الكثرين بأستنكار عن رفض القانون الأوربى والأمريكى السماح بالزواج الثانى فالرجل يعاقب اذا تزوج زوجتين ولا يعاقب اذا ارتكب جريمه الزنا وهو متزوج اى انهم يقبلون الحرام ولا يقبلون الحلال .
ولكن المقارنه بين الزوجه الثانيه عندنا والزوجه الثانيه عندهم ليست صحيحه لان الزوجه الثانيه فى الشريعه الأسلاميه زوجه شرعيه ولها نفس حقوق الزوجه الأولى ولكن فى اوربا وامريكا الأمر مختلف لان القانون
وضع فى دول يدين أغلب سكانها بالمسيحيه والزواج الثانى عندهم زنا وليس زواج شرعيا وهم لا يعتبرون الزناعلاقه مشروعه ولكن المؤسف ان القانون عندهم لا يعاقب على جريمه الزنا لو تمت برضاء الطرفين اى انهم يتغاضوا عنها وليس من المعقول ان نطالبهم بان يعترفوا بزواج هم يعتبروه زنا ولنقرب المسأله لو ان بعض الناس من غير المسلمون طالبوناان نسمح لهم بالزواج من خمسه زوجات او اكثر فهل يمكن قبول الزوجه الخامسه على انها زوجه شرعيه ؟ بالطبع لا يمكن قبول ذلك لان الشريعه ترفضه وبالتالى فالزوجه الثانيه عندهم يمكن مقارنتها بالجامسه عندنا وليس الثانيه.وعلى الرجل الذى يجد نفسه فى حاجه لزوجه ثانيه ان يبحث لنفسه عن مكان يسمح بذلك لا ان يطالب الناس بتغير قوانينهم المستمده من ثقافه وظروف وديانه اخرى