الخميس، ديسمبر ٢٨، ٢٠٠٦

نجوم هذا العام

نجوم هذا العام

العام الحالى يحمع أوراقه الباقيه ويستعد للرحيل وقبل ان يقول وداعا احاول ان أبحث فى اروقته عن أهم الأحداث والشخصيات التى كان لها دور مهم ومؤثر على المستوى الشخصى والمحلى والعربى والعالمى

على المستوى الشخصى كانت مدونتى نجمه هذا العام

لانها أتاحت لى أن أعرف راى قراء لاأعرفهم فيما أكتب وهم ليسوا أى قراء فهم جميعا من المهتمين بالأدب والثقافه والكتابه والفن لهم أتجاهات فكريه مختلفه تعرفت عليها وأستفدت منها وتعلمت منهم الكثير .


أما على المستوى العربى فكان سماحه السيد حسن نصر الله نجم العرب لهذا العام

فلم يكن أحد فى العالم يتصور ان يصمد لبنان امام العدوان الأسرائيلى الغاسم عليها وكنا على شفا الجنون ونحن نرى الشهداء يتساقطون والمنازل تتهدم على أصحابها والخراب والدمار يعم كل مكان ولولا عنايه الله وشجاعه وبساله ابطال حزب الله والقياده الواعيه المنظمه للسيد حسن نصر الله لا ندرى ما الذى كان يمكن ان يحدث
لذا كان أختيار السيد حسن نصر الله كبطل العرب تعبير عن شكرى وامتنانى له وأعتقد ان الكثيرين مثلى يعتبرونه بطل ونجم العرب لهذا العام وارجو ان تنجح وساطه السيد عمرو موسى ويتخطى لبنان الأزمه الحاليه ايضا وادعو كل لبنانى أن يحافظ على النصر الجميل الذى حققه لبنان على اسرائيل بالوحده والأخاء بين كل اهل لبنان ولا يهم أن كان من السنه أو من الشيعه او الدروز اومسيحى او اى من أى طائفه يكفى أنه لبنانى .


أما على المستوى العالمى فنجم العام هو الرئيس الأيرانى محمود أحمدى نجاد

وهو بطل العام لتمسكه بحق بلاده فى ان تكون دوله نوويه برغم من التحزيرات الأمريكيه والدوليه وتخوف جيرانه ولكنه لم يأبه لانه يستند الى شعبه الذى أختاره بحريه كامله وأعلن ايران كدوله نوويه فى فبراير المقبل


اما على المستوى المحلى فالحدث الغريب الذى كان نجم هذا العام هو الصراع بين الحكومه وأعلب طوائف الشعب ثم تتراجع الحكومه وتنتهىالأزمه أو تهدأ لتبدأ مره أخرى بعد فتره والأمثله كثيره
صراع الحكومه والقصاه
صراع الحكومه والعمال
صراع الحكومه والصيادله
صراع الحكومه والأجتماعيين
ازمه الحجاب والصراع الحكومى الحكومى
هذا بخلاف الصراع العادى مع الطلبه وحركه كفايه والأخوان زالأحزاب والمعارضين بصفه عامه


أذا بطلى العام فى رأيئ أثنين من المسلميين الشيعه والحقيقه ان لم أقابل احد الشيعه من قبل ولكنى كل ما أعرفه انهم مسلمون مثلنا واعرف ان لهذيين البطلين تاثير كبير على مجموع الشيعه ولهما قدر كبير من المحبه والأحترام فى نفوس السنه ايضا وأتمنى مع بدايه العام الجديد أن يكون لهم دورا فى وقف الفرقه الكبرى
التى تهدد أمه الأسلام فالفتنه أذا طالت العراق فيمكن أن تمتد الى غيرها من دول المسلمين سواء كانت ايران أو غيرها من بلاد المسلمين وهذا ما لا يتمناه أحد من السنه أو الشيعه
أما لبنان فهل من المعقول ان ينتصر على العدوالأسرائيلى بقواته ومعداته الحديثه ولا يستطيع بطل هذه الحرب ان يستوعب خلافات اخوانه من اللنانيين . لا أدرى ولكن اوراق العام القادم أرجو ان تجيب بوحده العراق ولبنان و السودان وكل بلاد المسلمين وان ينعم العراق بحريته بلا قوات أمريكيه أو دوليه ونفك اسر فلسطين ونضمض جراحه وتعود بلادنا كلها قويه متحده .
هذه امنياتى للعام الجديد فهل هذا كثير